دعت الحركة الإسلامية في الأردن (حزب جبهة العمل الإسلامي والإخوان المسلمين)، القوى الوطنية بالبلاد إلى "لقاء جامع ومستعجل للاتفاق على برنامج طويل النفس، للتحرك من أجل مواجهة خطر الاحتلال الإسرائيلي الذي يتهدد الأردن والمقدسات في فلسطين".
جاء ذلك على لسان المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين عبد الحميد الذنيبات، في مؤتمر صحفي دعت له الحركة الإسلامية في عمان ، رفضًا للسياسات والممارسات التهويدية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقال الذنيبات: إن "الحركة الإسلامية عقدت العزم على الدفاع عن الأردن، وجودًا وسيادةً وهويةً، وتدعو القوى والأطر والهيئات الشعبية، والشخصيات الوطنية بمختلف أطيافها وتوجهاتها، بأن نجتمع على وجه السرعة في لقاء وطني جامع".
وأضاف أن" الاجتماع يأتي من أجل الاتفاق على برنامج طويل النفس، لمواجهة الخطر الذي يتهدد وطننا ويستهدفنا جميعًا، وبحيث يتكامل دورنا الشعبي مع الدور الرسمي في مواجهة الأخطار والتحديات".
وأكد أن "الشعب الأردني بكل أطيافه ونخبه وقواه السياسية والشعبية، إذ يساند الموقف الرسمي في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستهدفنا وطنًا وأرضًا وكيانًا ونظامًا، ويسانده بالتمسك بالوصاية الهاشمية، التي هي موضع اتفاق أردني وفلسطيني ويدعمها الموقف العربي والإسلامي والدولي، ليدعوه إلى المزيد من المواقف القوية والجريئة".
وطالب البيان بضرورة "تمزيق جميع المعاهدات والاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، والانفتاح الحقيقي على قوى المقاومة الفلسطينية، التي تشكل رأس الحربة في تهشيم المشروع الصهيوني, والدفاع عن الأردن، وعلى رأس هذه القوى حركة المقاومة الإسلامية – حماس".