دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، بشدة، قيام أجهزة أمن السلطة بقمع المسيرة السلمية التي خرجت وسط مدينة نابلس بالضفة المحتلة رفضاً للاعتقال السياسي والمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين.
وأكدت الحركة، أن استمرار هذه السياسات التي تنتهجها أجهزة أمن السلطة، يتنافى تماماً مع دعوات ونداءات وحدة الصف في مواجهة الاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة.
وشددت على أن الاعتداء على هذ المسيرة السلمية يمثل انتهاكاً جديداً للحريات والحقوق السياسية.
وطالبت الحركة، بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ، والتوقف التام عن كل الممارسات التي لا تخدم مصالح شعبنا الذي يخوض حالة مواجهة واشتباك مع الاحتلال.
واعتبرت الحركة، أن سياسات القمع واستمرار الاعتقالات السياسية، محاولة لعرقلة مسار الوحدة التي نسعى جميعاً لتعزيزها وتطويرها.