حدد الباحثون العديد من المكونات المسببة للسرطان في الأطعمة التي نتناولها، والأدوات التي نستخدمها للطهي، والمنتجات التي نضعها على أجسامنا كل يوم.
وأكد العلماء، في العام 2022، أن بعض المواد الكيميائية مرتبط بها نمو غير طبيعي للخلايا وحددوا عوامل خطر جديدة للبحث في المستقبل.
ويمكن أن تظهر المواد الكيميائية المسببة للسرطان في جميع أنواع المنتجات بسبب التلوث الصناعي، لذلك حتى منتجات العناية الشخصية المعتمدة من قبل المنظمين قد خضعت للتدقيق من قبل محققين مستقلين.
وواصل الباحثون البحث في تصنيع المواد الغذائية، ومنتجات المنزل، ومستحضرات التجميل لمكونات يحتمل أن تكون سامة.
وفي حين أن من الصعب تحديد أسباب الحالات الفردية للسرطان، فقد أدت الأبحاث حتى الآن بالعلماء إلى استنتاج أن الجينات، والبيئة، ونمط الحياة، والمهنة تلعب جميعها دورا في المخاطر الشخصية.
ترتبط المواد الكيميائية المستخدمة في صنع أواني الطهي غير اللاصقة بمخاطر الإصابة بسرطان الكبد
أكدت دراسة تاريخية وجود صلة بين "المواد الكيميائية إلى الأبد"، والمعروفة أيضا باسم PFAS، المستخدمة في صنع المنتجات المنزلية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
وتم ربط تلف الكبد في الماضي ببعض المواد الكيميائية الموجودة تحت مظلة PFAS، ولكن معظم الأدلة جاءت من الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
وتمكن الباحثون في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا من الوصول إلى عينات الدم والأنسجة من أكثر من 200 ألف شخص يعيشون في لوس أنجلوس وهاواي، ما منحهم فرصة فريدة لدراسة تأثير PFAS على الكبد البشري.