كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنّه سيقوم بزيارة فرنسا في غضون العام المقبل، كما سيزور موسكو بدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ الأزمة مع المغرب مستمرة.
وفي حوار مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نشر مساء أمس الخميس، رأى تبون أنّ" قطع العلاقات مع المغرب كان بديلاً من الحرب"، مشدداً على أنّ "الوساطة مع الرباط غير ممكنة حالياً"، بعدما انقطعت العلاقات في أغسطس/ آب 2021.
وبحسب تبون، فإنّ مؤشرات الأزمة مع المغرب ما زالت مستمرة، بسبب ما يعتبره "تمادي النظام المغربي في إصدار تصرفات وتصريحات معادية للجزائر".
وأشار إلى أنّ "العلاقات مع المغرب متشنجة منذ الهجوم المغربي على الأراضي الجزائرية عام 1963".
وشدد الرئيس الجزائري على أنّ "المشكل مع النظام المغربي وليس مع الشعب المغربي"، مشيراً إلى "وجود 80 ألف مغربي يعيشون في الجزائر دون أي مشاكل".
وأكّد أنّه دعم مشوار "المنتخب المغربي الذي شرّف الكرة العربية وخاصة الكرة المغاربية، لأنّهم صفقوا لهم عندما تمّ تتويج الجزائر عام 2019.
وفي سؤال حول انتشار الإرهاب في منطقة الساحل، أكّد تبون أنّ بلاده "لا تخاف من هذا الأمر، لأنها قادرة على هزيمته".
وعمّا إذا كان ينوي الترشح لولاية ثانية، قال تبون إنّ "الشعب الجزائري هو من سيُقرر إن كنت سأترشح لعهدة ثانية".