أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم السبت، أن تشكيل حكومة يمينية من غلاة المستوطنين والمتطرفين برئاسة بنيامين نتنياهو قائمة على برنامج ديني صهيوني عنصري، عقيدته مبنية على العدوان ومصادرة الأراضي، والتهويد، والفصل العنصري والتطهير العرقي، يضع الفلسطينيين أمام تحديات كبيرة تتطلب سرعة الاتفاق على برنامج وطني يحقق الحفاظ على الثوابت والحقوق، ويقر استراتيجية وطنية لمواجهة تهديدات ومخاطر تصفية القضية الفلسطينية، ومغادرة نهج التسوية، وإلغاء اتفاق أوسلو الكارثي.
وقال الحساينة: "إن ما تروّج له العديد من الدوائر في أوساط كيان الاحتلال، حول وجود اتفاق داخل الائتلاف الحكومي المقبل يقضي بإقرار قانون إعدام أسرى فلسطينيين، يُنذر باحتمالية انفجار كبير يهدد أمن واستقرار المنطقة، ستكون فيه إسرائيل الخاسر الأكبر".