يصل فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران اليوم الأحد، للتباحث مع المسؤولين الإيرانيين حول القضايا العالقة.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فريقا من الخبراء من هذه الوكالة سيتوجه إلى إيران اليوم لمحأولة حل المشكلات المتبقية.
وبعد ادعاء رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الجمهورية الإسلامية ستتمكن قريبا من الحصول على مواد انشطارية بنسبة تخصيب مناسبة لصنع أسلحة، اعلنت الوكالة أنها سترسل فريقا إلى إيران لحل الخلاف حول آثار اليورانيوم المزعوم العثور عليها في مواقع نووية غير معلنة.
وحسب هذا التقرير، ستتم زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران يوم 18 كانون الأول/ديسمبر، والغرض منها هو "التعامل مع قضايا الضمانات المتبقية التي أبلغ عنها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا".
وتركز الزيارة وفق التقرير على "عدة مواد يورانيوم بشرية المنشأ" تم الإبلاغ عنها في ثلاثة مواقع في عام 2019.
وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبتحريض من أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، قد أصدر قرارا ضد إيران في نوفمبر، وطلب من طهران التعاون في تحقيق الوكالة في الآثار الإشعاعية.
وكان "محمد إسلامي" رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد أعلن في وقت سابق نبأ هذه الزيارة، وقال في هذا الصدد: "تواصلنا مع الوكالة مستمر ونأمل أن نكون قادرين على المضي قدما بشكل فعال لإزالة العوائق والغموض ونتخذ خطوة إلى الامام".