رصد تقرير صادر عن مركز معلومات وادي حلوة، جملة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة خلال تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال واصلت حملات الاعتقالات اليومية في بلدات وأحياء القدس، كما واصلت بلدية الاحتلال سياسة الهدم، بذريعة البناء دون ترخيص.
وأشار إلى استشهاد الشاب عامر حسام حلبية، بعد إطلاق شرطة الاحتلال الرصاص عليه في "شارع الواد" بالقدس القديمة، بعد تنفيذه عملية طعن لأفراد الشرطة، فيما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 10 شهداء مقدسيين في الثلاجات.
ولفت إلى أن المستوطنين واصلوا خلال نوفمبر، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، وبلغ عدد المقتحمين ما يزيد عن 4 آلاف مستوطن.
وشهد المسجد الأقصى مطلع الشهر الماضي، اقتحام 416 مستوطنًا، في "عطلة انتخابات الكنيست"، كما استباحوا مقبرة باب الرحمة شرقي الأقصى، وأدوا الصلوات خلال الاقتحامات.
ورصد مركز معلومات وادي حلوة 12 قرار إبعاد خلال الشهر الماضي: 2 عن مدينة القدس، 6 عن المسجد الأقصى، و4 عن البلدة القديمة.
وذكر أن سلطات الاحتلال نفذت 123 حالة اعتقال في مدينة القدس، بينهم "6 أطفال أقل من جيل المسؤولية /أقل من 12 عامًا، 27 قاصرًا، و9 إناث /بينهن فتاة قاصرة.
ونهاية تشرين الثاني الماضي، أبلغت إدارة سجن "هداريم" الأسير المقدسي صلاح الحموري قرارًا يقضي بترحيله من السجن إلى خارج البلاد، بذريعة "سحب هويته قبل عام".
وأوضح مركز المعلومات أن الأسير الحموري يقضي حكمه الإداري في السجن منذ آذار/مارس العام الجاري، حيث جدد له ثلاث مرات متتالية، وينهي الإداري الأخير مطلع الأسبوع القادم.
وخلال نوفمبر، واصلت بلدية الاحتلال تنفيذ عمليات هدم أو إجبار السكان على هدم منازلهم بأيديهم في مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.
ورصد مركز المعلومات تنفيذ هدم 10 منشآت "9 منازل و1 منشاة تجارية"، ومعظم المنازل مأهولة بالسكان.
ومنتصف الشهر الماضي، رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمته عائلة شحادة على قرار أخلائها من عقارها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، وأمهلتها 60 يومًا للاستئناف على قرار المحكمة الإسرائيلية العليا.