أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وجرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب، وذلك خلال تقديم وفد من قادة ومحرري الحركة واجب العزاء والمواساة لعوائل الشهداء في محافظة رام الله.
فقد قدّم وفد الحركة الذي قاده الشيخ المجاهد إبراهيم أبو العز والقيادي المحرر خضر عدنان، التعزية والمواساة لعائلة الشهيدين الشقيقين جواد وظافر الريماوي والشهيدين رائد النعسان وراني البيطار، الذين ارتقوا خلال العدوان المستمر على أبناء شعبنا في الضفة.
وقال القيادي المحرر خضر عدنان إن الاحتلال الذي قتل منا 10 شهداء، لن يردعه إلا أبطال المقاومة، معتبراً أنه لا سلام ولا استسلام بيننا وبينه، وإلا سيقتلنا فرادى ومقاومتنا مستمرة حتى النصر أو التحرير.
وأكد القيادي عدنان أن احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء عدوان متواصل، مع ضرورة التحرك لاستعادتها، موجهاً التحية لذوي الشهداء ولتضحياتهم، وكلنا جميعاً على الدرب في مقاومة الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال إجرامها الإرهابي بحق أبناء شعبنا، حيث ارتقى خلال الأيام الماضية أكثر من 10 شهداء في مدن ومحافظات الضفة الغربية، أبرزها في محافظة رام الله وجنين ونابلس والخليل.