حذَّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين من محاولات الاحتلال الإسرائيلي تسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، وخاصّة من خلال بناء وحداتٍ استيطانية عند مدخل بلدة جبل المكبر جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة، وتوسيع مستوطنة "نوف صهيون".
وأكَّدت الشعبيّة اليوم الأحد في بيان صحفي، على خطورة هذه المستوطنة التي ستتحوّل إلى أكبر مستوطنة متعمقة في أحياء مدينة القدس المحتلة.
وبيّنت أن المخطط سيربط المستوطنة بمستوطنة "أرمون هنتسيف"، مُشددةً على أنّ شعبنا سيُقاوم كل هذه المخططات التي تسعى لسرقة أرضه وتشريده منها لحساب المشاريع التهجيريّة.
ورأت الجبهة، أنّ كل محاولات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وفرض وقائع جديدة وابتلاع الأرض لن تنجح في تذويب هويتها الفلسطينيّة.
ودعت إلى ضرورة دعم صمود أهلنا في مدينة القدس وجبل المكبر التي كانت منارة للمقاومة ومنبعًا للفدائيين.
وشددت الجبهة أنّ الرد على تسارع وتيرة الاستيطان يكون بخطوات سياسيّة جادة من بينها التوجّه إلى المؤسسات الدولية لإدانة الاحتلال، بالإضافة إلى تعزيز وتصعيد المقاومة بكل اشكالها على الأرض في مواجهة مشاريع الاحتلال التصفوية ومن بينها البناء الاستيطاني.