أوصت دراسة بحثية حول الجودة الإعلامية في المواقع الإخبارية الفلسطينية، أجرتها الباحثة إسلام أحمد خالد الحصري بضرورة تحقيق الجودة الإعلامية بما يهيئ لهذه المواقع إمكانية تقديم محتوى يناسب عصر التكنولوجيا ورغبات الجمهور.
وأكدت الدراسة أن الجودة الإعلامية يجب أن تبني الجودة في جميع خدمات الموقع وفق طريق نظام إداري حديث، وضرورة استحداث المساقات الدراسية المتخصصة بالجودة الإعلامية في الجامعات الفلسطينية.
وطالبت الدارسة إلى ضرورة زيادة الدورات التدريبية المتخصصة والتي تؤهلهم لتطبيق عملي صحيح، وضرورة توافر مؤشرات خاصة للقياس والتقويم على أسس الجودة الإعلامية.
وبينت أن تحقق الجودة الإعلامية يكون في تبني الجودة في جميع خدمات الموقع باتباع طريق التميز في الإنتاج.
كما بينت الدراسة أن وضوح علاقة اهتمام الإدارة كلما كان أكبر كلما تحققت الجودة بشكل أكبر ويكون عن طريق قدرته على تلبية احتياجات الجمهور
وتعد رسالة الحصري الأولى من نوعها في فلسطين إذ تطرقت إلى الجودة الاعلامية في المواقع الإلكترونية ذهبت فيها الباحثة لعملية وضع مقاييس تقويم ومؤشرات محددة لتطوير وتحسين المواقع وفق منظور الجودة، وحملت عنوان:( مؤشرات الجودة الإعلامية ودورها فى تعزيز المحتوى الصحفي في المواقع الالكترونية الإخبارية الفلسطينية - دراسة ميدانية)
وحول أهداف الدارسة، قالت الباحثة الحصري:" إن هذه الدراسة تأتي للتأكيد على وجوب ‘انعكاس الموقع لأهداف الهيئة التي يتبعها وأن يعطي صورة جيدة ودقيقة عن خدماتها، قياس جودة المعلومات التي يقدمها الموقع من حيث دقتها وحداثتها ومصداقيتها والتعرف إلى مدى القدرة على استخدام الموقع، ومدى ملاءمته لاحتياجات وإمكانيات المستفيدين، المحافظة على جودة الموقع من حيث المحتوى والبنية والتصميم والشكل والإخراج".
وأضافت :" تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مؤشرات الجودة الإعلامية ودورها في تعزيز المحتوى الصحفي في المواقع الإخبارية الإلكترونية، وتعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية، واستخدمت منهجي الدراسات المسحية، وفي إطاره أسلوب مسح أساليب الممارسة، واعتمدت الباحثة على نظرية القائم بالاتصال.