شيع مئات المواطنين بعد ظهر السبت، جثمان الشهيد الفتى هيثم هاني مبارك (17 عامًا)، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وسلمت سلطات الاحتلال مساء الجمعة جثمان الشهيد مبارك للطواقم الطبية الفلسطينية بعد احتجاز استمر لشهرين.
واستشهد مبارك في الثامن من سبتمبر الماضي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب قرية بيتين شرق رام الله واحتجزت جثمانه.
وأفاد مصادر محلية بأن موكب التشييع انطلق بمسيرة محمولة من مستشفى رام الله الحكومي باتجاه منزل أسرته ببلدة بيتونيا، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، ونقل إلى مسقط رأسه بقرية أبو فلاح شمال رام الله.
وأدى المشاركون صلاة الجنازة على الجثمان بمسجد القرية، وانطلقوا بمسيرة طافت شوارع القرية وسط عبارات التكبير والتهليل، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل.
وهتف المشاركون بعبارات تُحيي الشهيد وتشيد بمناقبه، مؤكدين على الوحدة بين أطياف الشعب الفلسطيني.
ودعوا إلى الرد على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، والتصدي للممارسات المستمرة وأعمال القتل والعربدة اليومية، إلى أن ووري الشهيد مقبرة القرية.