دعت مؤسسة "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، الشعب الفلسطيني في عموم القارة الأوروبية إلى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يوافق 29 تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام، من خلال الوقفات والتظاهرات المساندة لحقوقه.
وجددت المؤسسة في بيان لها، رفضها لقرار تقسيم فلسطين 181 الصادر عن الأمم المتحدة في 29-11-1947، مؤكدة أن فلسطين أرض واحدة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وطالبت بتوجيه مذكرات إلى الأمم المتحدة حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الداخل، وخاصة العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسياسة التهويد للمقدسات، ومواصلة القتل الإسرائيلي للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، واستمرار حصار قطاع غزة.
وأكدت أن القدس واحدة موحدة عاصمة الشعب الفلسطيني، رافضة أي تغيير إسرائيلي لواقع المدينة، ومحاولاته الرامية إلى أسرلتها.
ودعت الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ووضع حد لهذه الاعتداءات، مجددة رفضها لأية خطوات أوروبية أو غربية لنقل سفاراتها لدى الاحتلال إلى مدينة القدس.
وخصصت الأمم المتحدة يوم الـ29 تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام، يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد اتخاذها القرار رقم 181 في ذات التاريخ، والذي يعرف بقرار تقسيم فلسطين.