أفادت بوابة (Yle) الإخبارية يوم الاثنين نقلاً عن الرئيس الفنلندي سولي نينيستو بأن فنلندا لا تعتزم إدخال أسلحة نووية إلى أراضيها بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.
وفقًا للبوابة، قال نينيستو، أثناء حديثه في افتتاح دورة الدفاع الوطني، "لا يوجد مؤشر على أن أي شخص يقدم للفنلنديين مثل هذه الأسلحة".
وأضاف الرئيس الفنلندي أن "الأسلحة النووية جزء لا يتجزأ من قوات الردع التابعة لحلف شمال الأطلسي" لكنها "أداة وقائية وليست غاية في حد ذاتها"، حسبما أشارت البوابة الإخبارية.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية بيكا هافيستو، عند تعليقها على مشروع اقتراح الحكومة لعضوية الناتو، إن فنلندا لا تهدف إلى نشر مثل هذه الأسلحة.
وفي 18 مايو، تقدمت فنلندا والسويد بطلب للحصول على عضوية الناتو، لكن تركيا منعت انضمامهما على الفور وطالبت هذه الدول بإعلان المنظمات الكردية إرهابية، وتسليم الأفراد المتهمين بالأنشطة الإرهابية أو المشاركة في محاولة الانقلاب عام 2016 إلى أنقرة، وكذلك رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى تركيا.
وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات مع الرئيس الفنلندي سولي نينيستو ورئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندريسون والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في 28 يونيو، قبل قمة الناتو في مدريد، أسفرت عن مذكرة حول انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، والتي سيتم التصديق عليها من قبل جميع الدول الأعضاء في الحلف.