أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنّ "قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت اليوم غرفتي (30، و35) في سجن "هداريم" ونفّذت عملية تفتيش واسعة، وخربت مقتنيات الأسرى، وجرى إغلاق السّجن لمدة ثلاث ساعات متتالية".

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّه "وخلال الأسبوع الماضي، وحتّى اليوم سُجل تصاعد في عمليات الاقتحام، حيث جرى اقتحام لقسم الأسرى في سجن "عسقلان"، كما وجرى اقتحام لقسم (14) في سجن "عوفر"، واليوم في سجن هداريم".

ولفت النادي، إلى أنّ "عدد الأسرى في سجن "هداريم" يبلغ (80) أسيرًا، وغالبيتهم من الأحكام العالية، والمؤبدات ومن قادة الحركة الأسيرة".

وأشار النادي إلى أنّ "عمليات القمع والاقتحامات تُشكّل أبرز أدوات السّيطرة والرقابة على الأسرى، والتي تُحاول إدارة السّجن من خلالها ضرب أي حالة "استقرار" داخل أقسام الأسرى".

وأكَّد النادي، أنّه "ومنذ عام 2019 على وجه الخصوص صعّدت إدارة السّجون من تنفيذ عمليات الاقتحام والتي اعتبرت الأعنف منذ ما يزيد عن عشرة أعوام، لا سيما فيما يتعلّق بالاقتحامات التي تُنفذها قوات المتسادا".