أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، ويكابد إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين، الإجراءات التعسفية والحرمان من الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في العلاج.
وجددت المنظمة في بيان لها، يوم الأحد، التأكيد على تضامنها ودعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين.
ودعت المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى، لا سيما المرضى منهم، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والمعتقلين الإداريين.
يذكر أن الحالة الصحية للأسير أبو حميد آخذة في التدهور بشكلٍ سريع، ويمر في مرحلة حرجة للغاية، وهو يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.
وفي آخر تقرير حول وضعه الصحي، قال الأطباء إنّه لم يعد هناك جدوى من إعطاء الأسير أبو حميد علاجًا إشعاعيا، لأن ذلك من شأنه أن يخلق مشاكل وآلام، وأنهم قرروا فقط مضاعفة المسكنات.