تداولت مصادر صحفية، الاثنين، خبر احتجاز الحرس الثوري الإيراني سفينة أجنبية محملةً بـ 11 مليون لتر من الوقود المهرب في مياه الخليج، فيما احتجز قبطان ناقلة النفط الأجنبية وطاقمها، لاستكمال إجراءات التحقيق والإجراءات القانونية.
وتواجه إيران تفشي ظاهرة تهريب الوقود براً إلى دول مجاورة، وبحراً إلى دول الخليج العربي، وتعلن بين الحين والآخر، توقيف سفن وقوارب تهريب الوقود من إيران إلى الدول الأخرى.
وكانت بحرية الحرس الثوري قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي، توقيف سفينة أجنبية تحمل 757 ألف لتر من الوقود الإيراني المهرّب في مياه الخليج.
وفي 30 مايو/أيار الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية أن البحرية الإيرانية احتجزت سفينة كانت تحمل وقوداً إيرانياً مهرباً إلى دولة خليجية لم تسمّها، مشيرة إلى أن السفينة كانت تحمل 106500 لتر من المازوت، وأنه جرى اعتقال طاقم السفينة البالغ عدد أفراده 9 أشخاص.
وأعلنت القوات البحرية التابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني"، في 24 إبريل/نيسان الماضي، احتجازها سفينة جديدة تحمل 200 ألف لتر من الوقود المهرب في شمال الخليج، مشيرة إلى أنها اعتقلت طاقم السفينة وقادته إلى مرفأ بوشهر.