نظم أهالي المعتقلين السياسيين ونشطاء وقفة ومسيرة وسط رام الله، مساء اليوم السبت، رفضًا للاعتقال السياسي وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، وفي مقدمتهم الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ34 على التوالي.
واجتمع عشرات المواطنين من أهالي المعتقلين السياسيين ونشطاء وطلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وهتفوا رفضًا للاعتقال السياسي وملاحقة المقاومة واعتقالهم واستمرار التنسيق الأمني.
وانطلقت مسيرة من دوار المنارة نحو مجمع فلسطين الطبي حيث تحتجز أجهزة أمن السلطة المعتقلين المضربين في المشفى بعد تدهور وضعهم الصحي، وسط انتشار لعشرات العناصر من أجهزة أمن السلطة أمام المجمع.
وقال أهالي المعتقلين إن أجهزة السلطة تواصل اعتقال 5 من أبنائهم منذ 146 يوماً، 4 منهم مضربون عن الطعام منذ 35 يوماً في ظروف سيئة.
والمعتقلون الخمسة على خلفية ما تعرف بقضية “منجرة بيتونيا”، هم أحمد هريش وجهاد وهدان وخالد نوابيت وقسام حمايل ومنذر رحيب، وجميعهم أسرى محررون.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها ضد المواطنين والطلبة والنشطاء والأسرى المحررين، وسط تجاهل للمناشدات العائلية والحقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وما تزال أجهزة السلطة تعتقل أكثر من 40 مواطنا، وتواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.