دعا أهالي المعتقلين السياسيين للمشاركة في الوقفة التضامنية مع أبنائهم المضربين عن الطعام لليوم الـ44 على التوالي، يوم السبت في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الأهالي على ضرورة المشاركة في الوقفة التي ستقام عند الساعة الرابعة مساءً على دوار المنارة وسط رام الله، للتضامن مع أبنائهم المضربين عن الطعام.
ويواصل المعتقلون أحمد هريش وقسام حمايل وجهاد وهدان إضرابهم عن الطعام منذ 44 يومًا في ظروف سيئة، حيث لا يقوون على الوقوف ويتقيأ بعضهم الدم.
واستنكرت منظمة العفو الدولية قيام أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية بتعذيب عدد من المعتقلين السياسيين في سجونها.
وأوضحت أن ستة معتقلين تعرضوا للتعذيب أثناء التحقيق معهم في سجن أريحا، وبعد ذلك في سجن بيتونيا، وفقًا لمحاميهم وأفراد أسرهم الذين زاروهم أثناء الاحتجاز.
بدورها، أطلقت مجموعة محامون من أجل العدالة نداءً عاجلًا لإنقاذ حياة المعتقلين الموقوفين منذ 152 يومًا وهم: الأسير المحرر الطالب الجامعي قسام حمايل والأسير المحرر أحمد هريش، والأسير المحرر جهاد وهدان والمعتقل منذر رحيب، في ظل تدهور وضعهم الصحي.
وأشارت المجموعة إلى أن محكمة جنايات رام الله أجلت الخميس الماضي، جلسة محاكمة المعتقلين الموقوفين، على خلفية قضية منجرة بيتونيا.
ولفتت إلى أنه وخلال زيارة محامي الدفاع للمعتقلين في مكان توقيفهم في مجمع فلسطين الطبي يؤكد سوء وضعهم الصحي، إذ يعاني جميعهم من هزال شديد في الجسم، وانخفاض حاد في نسبة البوتاسيوم، بالإضافة لانخفاض معدل السكر في الدم بالنسبة للمعتقل وهدان.
وأكدت أن المعتقلين جميعهم غير قادرين على الحركة، ويتعذر عليهم أيضًا الاعتماد على أنفسهم في الذهاب إلى الحمام أو النهوض من السرير، وهم أيضًا مكبلو الأيدي بسرير التوقيف.