Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الجهاد: الدكتور الشقاقي جسد نموذجًا للعالم العامل والمثقف الملتزم

POsz1.jpg

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أن الذكرى الـ 27 لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، تأتي والحركة أشد حضوراً وقوة ومكانة، ومجاهدوها يقودون المعارك والمواجهات من جنين وغزة والقدس إلى نابلس وطوباس وكل فلسطين، وأجيالها تتابع حاملة لواء الجهاد، ومشعل الثورة والانتفاضة والمقاومة.

وقالت الحركة في بيان لها: "تمر اليوم ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور المعلم فتحي الشقاقي رضوان الله عليه، ولا يزال فكره نهجاً متوهجاً ودافعاً لهذا العطاء المتدفق ثورةً وجهاداً على امتداد فلسطين".

وشددت على أن الدكتور فتحي الشقاقي رضوان الله عليه، جسد نموذجاً للعالم العامل والمثقف الملتزم، وقرن النظرية بالتطبيق والمبدأ بالممارسة، فقاد رحمه الله مجموعات المجاهدين الأولى في حركة الجهاد الإسلامي ونظم صفوفها ولم يمنعه الاعتقال والأسر في سجون العدو من القيام بمهام التخطيط والمتابعة، مسطراً بذلك ملحمة عناوينها الإسلام وفلسطين والجهاد.

وأضافت الجهاد الاسلامي: "لقد أدرك العدو الصهيوني، أن رهانه على إنهاء الحركة التي أسسها وقادها الشقاقي، هو رهان خاسر وفاشل، فالحركة ماضية بإذن الله نحو تحقيق أهدافها بالعودة والتحرير، وتعمل وفق استراتيجية واضحة ومحددة لا تحيد عن مبادئ التأسيس، وما حالة الاشتباك التي يشعلها أبناؤها المجاهدون في كل الساحات إلّا مثالا حيّا على الالتزام بالنهج الذي أسسه الشقاقي رحمه الله".

ولفتت إلى أن ذكرى استشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، تتصادف مع عبق الشهادة المنبعث من حارة الياسمين في نابلس، ومع دماء الشهداء الذين يتقدمون دفاعاً عن فلسطين والقدس، ومع أزيز رصاص الكتائب المشتبكة مع العدو على جبهات جنين ونابلس، وما كل ذلك إلا دليلاً على استمرار القتال والمواجهة حتى طرد هذا المحتل عن أرضنا وتحرير بلادنا واستعادة مقدساتنا.

وختمت الجهاد الإسلامي بيانها  بالقول: "ستبقى سيرة الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ومسيرته نبراساً لكل الأجيال التي تمضي نحو التحرير والعودة بإذن الله عز وجل، وسيبقى جهادنا ماضٍ حتى القدس، فتلك وصيتك يا أبا إبراهيم وهذا نهجك والشهداء مداد".