اعتقلت قوات الاحتلال صباح الثلاثاء شابًا لم تعرف هويته حتى اللحظة بعد إصابته بالكتف وحصار منزل في بلدة رمانة غرب جنين لأكثر من 4 ساعات.
واقتحمت الاحتلال البلدة بالآليات العسكرية برفقة جرافة عسكرية.
قال شريف أبو بكر صاحب المنزل المحاصر: "استيقظت قرب الفجر على أصوات تفجير وتفاجأتُ بتواجد قوات الاحتلال تحاصر المنزل وطلبوا مني الخروج لتعريفهم على من داخل البيت، حيث لم يكن سوى زوجتي وأطفالي وطلبوا مني أن نخرج لفناء المنزل".
وأضاف شريف: "أخرجت عائلتي وفتشوا منزلي وعندما شاهدوا مخزنًا خلف المنزل بدأوا بإطلاق النار الكثيف عليه وسألوني عما إذا كان أحد في المخزن أو لا وطلبوا مني أن أتحقق من ذلك بنفسي".
وأضاف: "عندما وصلت الباب ناديت بصوت عالٍ عما إذا إذا كان أحدٌ في المخزن، فأجابني شابٌ أنه مصاب واعتقلوه على الفور".
وقال شقيقه أحمد: "دخلنا للمنزل وللمخزن الخلفي عقب انسحاب الجنود، ولاحظنا آثار الرصاص في كل مكان في الجدران والأبواب".