أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، صاروخا بالستيا غير محدّد باتجاه البحر.
وتأتي هذه التجربة البالستية الجديدة، غداة إعلان بيونغ يانغ أنّها أطلقت، الأربعاء، صاروخي كروز إستراتيجيين بعيدي المدى في تجربة أشرف عليها شخصيا الزعيم كيم جونغ أون.
ووصفت بيونغ يانغ اختباراتها الصاروخية الأخيرة بأنّها تمارين نووية تكتيكية، تحاكي السيطرة على مطارات ومنشآت عسكرية في كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن رئاسة الأركان الكورية الجنوبية قولها إنّها رصدت إطلاق الصاروخ من منطقة سونان في بيونغ يانغ في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة.
ولم تذكر رئاسة الأركان تفاصيل أخرى عن الصاروخ، مشيرة من جهة ثانية إلى أنّ "جيشنا يحافظ على حالة استعداد كاملة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
وقبل نحو ساعتين من رصد إطلاق الصاروخ البالستي، أفادت "يونهاب" نقلا عن رئاسة الأركان عن تحليق نحو 12 طائرة حربية كورية شمالية على مقربة من الحدود مع كوريا الجنوبية، ما دفع سيول إلى إرسال مقاتلات لاعتراضها، بما في ذلك مقاتلات "إف-35 إيه".
وهذا ثاني حادث يقع بين البلدين في غضون أسبوع واحد، تنخرط فيه مقاتلات حربية.