قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، أمس السبت، إنّ "حلف الناتو بحاجة إلى العمل على تعزيز دفاع نفسه من روسيا".
وأضافت لامبرخت، أثناء زيارتها للقوات الألمانية المنتشرة في ليتوانيا، أنّ "حلف الناتو يعيش في أوقات عصيبة، وأنّه في مثل هذه الأوقات، من المهم أيضاً معرفة أين ثغرات الدفاع لديه"، مشيرةً إلى أنّ "الدفاع الجوي هو أحد هذه المجالات حيث من الضروري العمل عليه بشكل عاجل".
وجددت وزيرة الدفاع الألمانية التزام بلادها "بتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو".
وأعلنت ألمانيا عن المزيد من عمليات تسليم الأسلحة لأوكرانيا، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي IRIS-T، وما مجموعه 100 دبابة من اليونان وسلوفاكيا، حسبما ذكرت قناة "سي أن أن" الأميركية.
وأشارت لامبرخت إلى أنّه استعداداً لمواجهة تهديد أمني متزايد، ستنشئ ألمانيا أيضاً لواء مشاة مدرعاً جديداً يمكن نشره بسرعة في ليتوانيا في أوقات الحاجة.
وكانت لامبرخت قد افتتحت يوم الجمعة، مركز قيادة عسكري ألماني دائم في ليتوانيا، وقالت إنّ المركز سيساعد في نقل لواء من الناتو يتراوح قوامه بين 3500 إلى 5000 جندي إلى ليتوانيا، في غضون 10 أيام إذا لزم الأمر.
ويتمركز في ليتوانيا حالياً نحو 1600 جندي من الناتو.
وكشفت وسائل إعلام أميركية، في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، نقلاً عن مصادر خاصة أنّ وزارة الدفاع الأميركية تستعد لإنشاء مركز قيادة في ألمانيا، من أجل مراقبة وإدارة المعركة في أوكرانيا، بالتنسيق مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي تموز/يوليو الماضي، قال نائب مدير الدائرة الصحافية في وزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، إنّ من السابق لأوانه تقييم قرار ليتوانيا بشأن استئناف العبور على محور كالينينغراد.
هذا وأعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية، في شهر حزيران/يونيو الماضي، أنّ "الحكومة الألمانية وافقت على تسليم أسلحة وعتاد بقيمة 350.1 مليون يورو إلى كييف، في الأشهر الثلاثة الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا".