قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ35: "إن ذكرى الانطلاقة الجهادية قد تعمدت بالجهاد المتواصل في كل فلسطين، وبعمليات المقاومة التي تمتد في كل ساحات الاشتباك، من غزة التي دافعت وحافظت على وحدة الساحات، إلى جنين ونابلس والقدس وكل الضفة وما تسطره من ملاحم جهادية في مواجهة العدوان والإرهاب الصهيوني".
وأعربت الحركة في بيان ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ35 عن اعتزازها بالشهداء الذين رسموا الطريق بدمائهم الطاهرة، ومن سار على دربهم من المجاهدين والقادة وعلى رأسهم المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي وخليفته الدكتور رمضان عبد الله شلّح، ولمن حمل اللواء من بعدهم، ولكل الأوفياء على طريق ذات الشوكة الذين حافظوا على مبادئ التأسيس والانطلاقة ، وبقيت بنادقهم مشرعة في وجه العدو تدافع عن الأرض والمقدسات وتبصر مآذن القدس الشامخة.
وتوجهت حركة الجهاد بالتحية إلى جماهير شعبنا ، وإلى جدارنا الصلب (عوائل الشهداء وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم) وإلى المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وإلى أهلنا في مخيمات اللجوء والشتات.