هنأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، وفي مقدّمتهم الأخ القائد المجاهد زياد النخالة الأمين العام للحركة، وأعضاء المكتب السياسي، وعموم قادة الحركة وكوادرها ومجاهديها، بمناسبة ذكرى الانطلاقة الخامسة والثلاثين.
وأكدت حركة "حماس" في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي شكّلت إضافة نوعية للحركة الوطنية الفلسطينية، وإسهاماً كبيراً في تعزيز المقاومة الشاملة، كخيار استراتيجي لتحرير الأرض والإنسان، وصولاً إلى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
وعددت الحركة في هذه الذكرى المباركة مسيرة قادتها الشهداء الأبطال، المؤسّس الدكتور فتحي الشقاقي، والدكتور رمضان شلح، والقائد تيسير الجعبري والقائد خالد منصور، وكلّ قوافل الشهداء والأسرى.
وعبّرت عن اعتزازها بالصورة المشرقة التي جمعت سرايا القدس وكتائب القسَّام وكلّ أذرع المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، هذه الوحدة التي ستظل ثابتة وراسخة ومستمرّة حتّى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال، وعودة شعبنا إلى دياره مظفراً بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.