في محاولة لإنعاش إيراداتها المتراجعة. قررت شركة ميتا جلب المزيد من الإعلانات على إنستجرام وفيسبوك ماسنجر.

الإعلانات تغمر تطبيقات ميتا

وتعاني ميتا الشركة الأم لإنستجرام وفيسبوك وواتساب من انخفاض قوي في الإيرادات. الأمر الذي دفع سعر السهم هو الآخر للتراجع لأدنى مستوياته منذ العام 2019.

ولأول مرة سوف تظهر الإعلانات في إنستجرام على صفحة الاستكشاف. كما تختبر الشركة إمكانية جلب الإعلانات في خلاصات الملف الشخصي مما يتيح للمبدعين كسب دخل إضافي.

وقدمت ميتا طريقة جديدة للمعلنين لعرض الإعلانات في قسم الإستكشاف في إنستقرام والذي يعرض المحتوى للمستخدمين بناءً على تفضيلاتهم وإهتماماتهم. إلى جانب صفحات الملف الشخصي لجميع مستخدمي انستجرام.

كما قالت ميتا أنه كجزء من اختبار جديد لشكل الإعلان، سيتمكن الإنفلونسرز من السماح للإعلانات بالظهور في خلاصاتهم كمصدر محتمل للإيرادات.

وهناك خيار جديد آخر للشركات على إنستقرام وهو إعلانات متعددة والذي سيُظهر للمستخدمين مجموعة من العروض الترويجية ذات الصلة بجانب الإعلان الأصلي.

أيضا الفيديوهات القصيرة فيسبوك ريلز  Reelsسوف تحصل هي الأخرى على إعلانات جديدة قابلة للتخطي مدتها أربع إلى 10 ثوانٍ يتم تشغيلها بعد انتهاء الفيديو القصير.

وبالنسبة إلى تطبيق الدردشة فيسبوك ماسنجر، فإن ميتا سوف تستخدم برنامج التعلم الآلي لعرض الإعلانات التي تهدف إلى الوصول إلى الأشخاص الذين من المرجح أن يجروا عملية شراء.

ميزة ريلز Reels من إنستجرام فشلت في منافسة تيك توك

تأتي هذه الإعلانات قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لإصدار شركة ميتا لتقرير أرباحها للربع الثالث. والذي من المتوقع أن يظهر فترة ثانية على التوالي من انخفاض الإيرادات.

وكما هو معروف، تحقق الشركة معظم مبيعاتها بشكل كبير من الإعلانات التي تأثرت بشكل سلبي بعد ميزات الخصوصية وشفافية تتبع التطبيقات من آبل. ودعونا لا ننسى أيضا الإقتصاد المتعثر والتضخم والمنافسة القوية مع تيك توك.

كل هذا ساهم في انخفاض وتراجع إيرادات شركة ميتا حيث فقد سهم الشركة ما يقرب من 60% من قيمته هذا العام 2022.

ومع ذلك، تتطلع ميتا إلى المستقبل من خلال تسريع ظهور الواقع الافتراضي والميتافيرس لدفع عجلة النمو. لقد بدأت الآن في تجربة كيفية تواجد المعلنين في هذا العالم الغير حقيقي.

حيث ترى الشركة أنه من خلال تجربة الواقع المعزز. يمكن للعلامات التجارية أن تشجع الناس على تجربة منتجاتها بشكل فعلي أو التفاعل معه كما لو كان حقيقيا.