أكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي، أن قتال الاحتلال الإسرائيلي ومواجهته بات مشروع الشعب الفلسطيني وأولى أولوياته، وأهم خياراته على الإطلاق.
وأوضح أ. سلمي في تصريحات صحفية أن الإرهاب الإسرائيلي المستمر ضد أبناء شعبنا لن يوقفه أو يردعه سوى بنادق المجاهدين التي أشعلت الثورة والانتفاضة التي انطلقت في تشرين البطولة والشهادة.
وقال: "إن الذاكرة الوطنية الفلسطينية لن تغفر للعدو الإسرائيلي ولن تنسى أبداً ما اقترفته من جرائم القتل والإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني، مستذكرًا مجزرة ضاحية حمام الشط في تونس.
وأضاف: "في مثل هذا اليوم من عام 1985م، شنت طائرات العدو غارات استهدفت ضاحية حمام الشط في العاصمة التونسية، موقعةً عدداً من الشهداء بينهم 50 شهيداً فلسطينياً و18 شهيداً تونسياً".
وتابع قوله: "في مثل هذا اليوم أيضًا عام 1987م، استشهد الشيخ المجاهد مصباح الصوري قائد أكبر عملية لكسر القيد وانتزاع الحرية من سجن غزة المركزي، فاستشهد الشيخ القائد مصباح الصوري بعد خمسة شهور من العمل الفدائي نفذ خلالها مع إخوانه العديد من العمليات النوعية التي هزت أمن كيان الاحتلال، وذلت قيادة جيشه ومخابراته، وحررت ميادين وأحياء وحارات غزة على المستوطنين الصهاينة".
