دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بوتيرة يومية متصاعدة ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له.
وقالت الهيئة في بيان لها، تعقيبًا على المجزرة التي ارتكبها جنود الاحتلال في جنين يوم الأربعاء: إن "الشعب الفلسطيني يواجه حربًا شعواء غير مسبوقة تستهدف تدمير جميع مكوناته، ويتعرض لأعتى أشكال القتل الوحشي التي تجاوزت كل الحدود والمعايير الدولية والانسانية".
وأضافت أن" سفك الدم الفلسطيني أصبح متاحًا لجنود الاحتلال يمارسونه دون تحمل أية مسؤولية وبتعليمات ودعم من القيادات العسكرية والسياسية."
وأكدت أن هذه الجرائم التي ترتكب تحت سمع وبصر العالم هي جرائم حرب مكتملة الأركان استنادًا إلى بنود محكمة الجنايات الدولية، وتستوجب حسب نظام المحكمة ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وأعربت الهيئة عن أسفها الشديد للصمت الذي يلوذ به المجتمع الدولي الأمر الذي يعطي الاحتلال هامشًا دمويًا لمواصلة وتصعيد جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، والركون الى المحاسبة والافلات من العقاب.
وأكدت أن هذه الجرائم لن تخيف الشعب الفلسطيني ولن تنال من عزيمته في مقاومة الاحتلال والدفاع عن وجوده وأرضه ومقدساته وتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة.