أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن الأمن والتنمية في المنطقة لن يتحققا دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة التي نصت عليها في قرارات الشرعية الدولية.
واتهمت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية بمحاولة تهميش القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية تحرر وطني لشعب يرزح تحت الاحتلال، إلى قضية انسانية مجردة من أبعادها السياسية.
وأكدت أن زيارة الرئيس الأمريكي بايدن الى المنطقة لم تحقق على الصعيد الفلسطيني أيًا من الأهداف التي تم الرهان عليها لا على صعيد الضغط على الاحتلال لوقف الاستيطان والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، ولا على صعيد إعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس.
وقالت إن الإشارات السلبية التي أرسلها الرئيس بايدن لمسألة "حل الدولتين" بالقول بأنه بعيد المنال، من شأنه أن يعطي الاحتلال مظلة سياسية وزمنية لمواصلة الاستيطان وفرض وقائع جديدة على الأرض يصعب التراجع عنها.
وأشادت الهيئة بالمواقف التي عبر عنها بعض القادة العرب في "قمة جدة"، وخاصة الموقف الذي عبر عنه الملك الأردني عبد الله الثاني بالتأكيد على أن الامن والسلام في المنطقة لن يتحقق طالما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله ودفاعه المشروع عن حقوقه، وسيفشل كل المخططات والمشاريع التي تحاول النيل من قضيته وحقوقه الوطنية المشروعة في اقامة دولة على أرضه المحتلة وعاصمتها القدس.