قدّم الفنان العالمي "روجر ووترز" والمعروف بموافقه المُناهضة للحرب والاستعمار وتأييده للحقوق الفلسطينية حَفلاً غنائياً في مدينة فانكوفر الكندية.
وشارك في الحفل نحو 15 ألفاً من الجمهور المُحب لموسيقى الـ "روك"، حيث أحيا الفنان "ووترز" (79 عاماً) المهرجان بباقة واسعة من أغانيه القديمة والجديدة.
وبدأ الفنان حفلته بكلمة قصيرة تحدث فيها عن زيارته الأخيرة إلى مدينة فانكوفر عام 2017 التي كانت مهرجاناً من أجل تسليط الضوء على نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، داعياً لمواصلة النضال من أجل عالم أفضل وبديل، حيث قوبلت كلماته بالتصفيق الحار والهتاف من الجمهور.
وضمن فقرات الغناء تم عرض فيديوهات وصور جرى تصميمها خصيصاً للمهرجان والذي يعتبر صرخة مدوية ضد القمع وشركات ودول النهب والهيمنة الرأسمالية.
كما أوضحت الصور جدار النهب في فلسطين المحتلة واسم الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي أغتالتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في 11 أيار /مايو الماضي، كذلك دعوات لوقف الحرب على الشعب اليمني.
وأظهرت شاشات ضخمة كانت في صالة العرض صور لضحايا القمع البوليسي والعنصرية في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وحول العالم.
يُشار إلى أن مدينة فانكوفر الكندية هي إحدى محطات الفنان "ووترز" الرئيسية في جولة واسعة له ستشمل 37 مدينة في أمريكا الشمالية.
وشاركت أيضاً "لجنة المقاطعة في فانكوفر" و"شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" في تنظيم طاولة إعلامية داخل صالة العرض حيث جرى توزيع بيانات وصور وملصقات دعت إلى مقاطعة كيان الاحتلال الاسرائيلي والشركات الداعمة له، ووقف ما يسمى قانون "الاعتقال الاداري" استجابة للحملة التي دعت لها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.