قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد اللطيف القانوع، إن قضية الأسرى ومعاناتهم كانت حاضرة ضمن التفاهمات الأخيرة وفي اجتماعات قيادة الحركة مع الوفد الأمني المصري والوسيط الأممي نيكولاي ميلادنوف.
وأضاف القانوع في تغريدة له عبر "تويتر" أن انتزاع مطالب الأسرى من مصلحة السجون كانت ثمرة صمودهم الأسطوري وإرادتهم الصلبة وبجهود حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ونجح الأسرى الفلسطينيون أمس، في إرغام إدارة سجون الاحتلال على تنفيذ مطالبهم العادلة، وذلك بعد ثمانية أيام من الإضراب المتتالي قام بها عدد من قيادات الأسرى داخل السجون.
وتتمحور مطالب الأسرى حول إزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.