أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، أن الحديث حول احتمالية تنفيذ العدو الصهيوني عدوانا واسعاً على الضفة الفلسطينية الباسلة، يأتي في إطار الحرب النفسية على شعبنا ومقاومته الثائرة.
وأشار د. الحساينة إلى أن هذه التهديدات تأتي في سياق المحاولات الصهيونية الحثيثة لإجهاض حالة النهوض التي تمر بها المقاومة، هناك على طريق اندلاع انتفاضة شعبية عارمة.
وشدد على أن التحولات المهمة التي تشهدها الساحة الفلسطينية في الضفة المحتلة لصالح مشروع الجهاد والمقاومة، بعد سنوات طويلة من محاولات التدجين والتطويع التي مورست على شعبنا وأجياله الناشئة.
وبيَن د. الحساينة، أن هذه التحولات تؤشر إلى عمق المأزق الصهيوني وتراجع مشروعه الاستيطاني الاستعماري، عوضاً عن دلالات فشل مشروع التسوية الذي لم يجلب لشعبنا سوى مزيداً من مصادرة الأراضي والتهويد.
وأضاف "ونحن نحيي الذكرى السابعة عشر لاندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة، بفعل ضربات المقاومة وتضحيات شعبنا الباسل، نزداد يقيناً بأن المستقبل القريب يحمل في طياته بشريات النصر والتحرير واندحار هذا الكيان عن كامل فلسطين والمنطقة".