أكد عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، أن خروج أبناء شعبنا الفلسطيني في مسيرات العودة أفشلت مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وكل ما تحاول الإدارة الأمريكية فرضه تحت ما بات يُسمى "صفقة القرن".
وقال حبيب في تصريحات صحفية مساء اليوم الخميس :"شعبنا لن يستسلم، وسيواصل حراكه حتى تحقيق أهدافه كاملةً وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم المحتلة، التي هجروا منها عام 1948".
واعتبر القيادي حبيب "القتل المتعمّد للمتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة "تعبير حقيقي عن الطبيعة العدوانية والإجرامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وهي سياسية تهدف لإرهاب الفلسطينيين، وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم؛ إلّا أن الاحتلال خاب ظنّه.
وفي معرض حديثه كشف القيادي في الجهاد، عن اتصالات تجريها بعض الأطراف الإقليمية والدولية (لم يسمّها)؛ لإجهاض فعاليات مسيرة العودة؛ خدمةً للاحتلال، والإدارة الأمريكية.
وشدد حبيب على أن كل هذه الضغوط التي تُبذل لجهة وقف هذه الفعاليات الشعبية السلميّة ستبوء بالفشل؛ بفعل حالة التوافق من قبل الكل الوطني الفلسطيني على ضمان استمراريتها.
ودعا عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى الكل الفلسطيني إلى استثمار هذا الحراك الجماهيري السلميّ والمراكمة عليه، لترتيب البيت الفلسطيني، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وتستعد الجماهير الفلسطينية للمشاركة يوم غدٍ الجمعة حفل تأبين لشهداء مسيرة العودة السلمية، والذين استشهدوا بعد ارتكاب قوات الاحتلال "مجزرة"، بحق المتظاهرين العزل خلال مشاركتهم بمسيرات إحياء الذكرى الـ (42) ليوم الأرض.
