نظم أهالي المعتقلين السياسيين الأربعاء، وقفة أمام مجمع المحاكم بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضا لاعتقال أبنائهم.
وطالب أهالي المعتقلين بالإفراج عن أبنائهم بعد تحويل ملفاتهم من معتقلين سياسيين إلى معتقلين جنائيين، حيث رفض الأهالي إجراءات الأجهزة الأمنية تصنيفهم إلى مجرمين.
ودعا الأهالي جميع المسؤولين للتدخل والضغط للإفراج عن المعتقلين في سجن أريحا، بعد مرور (94 يوما) على اعتقالهم، سيما وأنهم أسرى محررين قضَوا سنوات لدى الاحتلال.
ووجّه الأهالي رسالة للقضاء الفلسطيني، دعّوا فيها إلى إنصاف قضيتهم وعدم الانصياع إلى قرارات الأجهزة الأمنية في محاكمتهم.
وأعرب الأهالي عن تخوفهم من استمرار اعتقال أبنائهم في سجن أريحا بظروف سيئة للغاية في ظل ارتفاع الحرارة، واستمرار احتجازهم في الزنازين.
وطالب الأهالي بنقل أبنائهم لرام الله، حتى يتسنى رؤيتهم، بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بإرجاعهم إلى سجن أريحا.
وتعتقل الأجهزة الأمنية ستة مواطنين لأكثر من ثلاثة أشهر بتهمة ما يعرف انفجار "منجرة بيتونيا" حيث مارست بحقهم التعذيب الشديد لدى اللجنة الأمنية في سجن أريحا.