نظم أهالي المعتقلين السياسيين وطلاب من جامعة بير زيت مساء الاثنين، وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، رفضا للاعتقالات السياسية.
وجاءت الوقفة نظرا لتصاعد الاعتقالات السياسية التي تشنها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق الأسرى المحررين وطلاب الجامعات.
واختطف جهاز المخابرات الفلسطينية أمس سبعة من طلاب جامعة بير زيت في رام الله، حيث تعرضوا للتعذيب والتنكيل خلال اعتقالهم.
وندد الأهالي باعتقال الأسرى المحررين ومواصلة الأجهزة الأمنية اعتقال خمسة بقضية ما يعرف بانفجار "منجرة بيتونيا" واحتجازهم مع السجناء الجنائيين.
وأكد الأهالي على دخول المعتقلين الخمسة بوضع صحي خطير نظرا لاستمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 38 يوما، وعدم قدرتهم على الحركة والكلام.
ورفض المشاركون الهجمة غير المسبوقة على طلاب الجامعات واعتقالهم، واحتجازهم لتفويت المسيرة التعليمية عليهم وضياعها.
واستنكر المشاركون سياسة الباب الدوار واعتقال المواطنين لدى الاحتلال عقب الإفراج عنهم من سجون السلطة.
ونددوا باعتقال المقاومين لدى اللجنة الأمنية في سجن أريحا واخضاعهم للتعذيب الشديد، واحتجازهم في ظروف صعبة.
وطالب المشاركون برفع الصوت عاليا والتحرك الشعبي لنبذ الاعتقالات السياسية، رافضين سلوك السلطة بملاحقة المقاومين وحماية عملاء الاحتلال.