يواصل ثلاثة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وسلوك إدارة مصلحة السجون.
ومن بين المضربين عن الطعام، الشقيقان هما أحمد (44 عامًا) وعدال (34 عامًا) موسى، اللذين يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم الـ32 على التوالي، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ المستمر.
وذكر نادي الأسير أن سلطات الاحتلال أصدرت بحقّ أحمد أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة شهور، وبحقّ عدال لمدة ثلاثة شهور.
وأشار إلى أن المعتقل أحمد نُقل مؤخرًا عدة مرات من سجن "الرملة" إلى مستشفى "كابلان"، نتيجة تدهور وضعه الصحي، وهو أسير سابق، يعاني من مشاكل حادة في القلب وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.
وكانت محكمة الاحتلال رفضت استئنافًا تقدمت به محاميته على قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداري.
والمعتقل عدال أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين، وما يزال محتجزًا في زنازين سجن "عوفر".
وفي سياق متصل، يواصل الأسير جواد جواريش (41 عامًا) من بيت لحم إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي في زنازين سجن "عسقلان"، للمطالبة بالسماح له بلقاء شقيقيه المعتقلين عبد الله، وعرابي جواريش.
والأسير جواريش المعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة، حُرم من زيارة شقيقيه منذ 20 عامًا، بذريعة وجود "منع أمني" بحقهما، واليوم بعد اعتقالهما يطالب بلقائهما، بعد سنوات طويلة من الحرمان.
يُشار إلى أن شقيقه عبد الله معتقل إداريًا ويقبع في "النقب"، وعرابي ما يزال موقوفًا ويقبع في سجن "عوفر".
وكان الأسير جواريش تعرض عدة مرات للعزل، وهو متزوج وأب لابنتين، إحداهما كانت تبلغ من العمر ثمانية شهور عندما اُعتقل.