شيعت جماهير جنين ظهر الاثنين جثمان الشهيد طاهر زكارنة 19 عاماً الذي ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال فجر اليوم في بلدة قباطية.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ابن سينا إلى منزل عائلة الشهيد في حارة الزكارنة، ثم نقل إلى مسجد الفرقان حيث أديت عليه الصلاة قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء ببلدة قباطية.
ورفع المشاركون في مسيرة التشييع أعلام فلسطين، كما رددوا هتافات تطالب بالوحدة وتصعيد عمليات المقاومة وضرب الاحتلال في "تل أبيب".
بدروها ، زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، ابنها البار الأسير المحرر الشهيد طاهر محمد زكارنة (19 عاماً)، الذي ارتقى فجر اليوم الاثنين شهيداً برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين.
وقالت الجهاد في بيان صحفي لها: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيد البطل طاهر زكارنة والذي أفرج عنه من سجون الاحتلال بتاريخ 3-8-2021م، قد لبى نداء الواجب أسيراً وشهيداً، لنؤكد أن قوافل الشهداء تمضي على درب التحرير، ولن تتوقف حتى النصر بإذن الله".
وأكدت الجهاد، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن توقف مسيرة المقاومة، ونشيد بعزيمة أبناء شعبنا وإرادة مقاومينا في كل الساحات التي تقف سداً منيعاً في وجه التغول والاقتحام، وتصنع ملاحم الاشتباك على امتداد الضفة ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وجددت تمسكها بحقها في استمرار جذوة الصراع مشتعلة، وندعو لوحدة شعبنا وقواه المقاتلة ورص الصفوف وإشعال المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في مدن وقرى القدس والضفة والداخل المحتل.
وتقدمت الجهاد بخالص التعزية والمواساة من عائلة وأسرة الشهيد، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعته يوم القيامة، وأن يكون دمه لعنة على الاحتلال المجرم.