تواصل "إسرائيل" الضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل اتخاذ مواقف متشددة تجاه الاتفاق النووي الإيراني، وأكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة “وول ستريت” جورنال أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد رفضه إسقاط التحقيقات في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع َ إيرانية والتي تضغط طهران من أجل غلقها قبل التوقيع على الاتفاق النووي.
وقال مسؤولون أميركيون لـ”وول ستريت” جورنال إن بايدن أطلع إسرائيل على الرد الأميركي بشأن الاتفاق وتعهد بألا تكون إسرائيل مقيدة بضرب برنامج إيران النووي أو استهداف مواقع إيرانية في سوريا.
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الاتفاق سيلزم طهران بإزالة المئات من أجهزة الطرد المركزي، ويحد من قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي.
من المتوقع أن يزور رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) ديفيد بارنيا واشنطن اليوم الاثنين، لبحث الاتفاق النووي مع إيران.
تأتي هذ الزيارة في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها إسرائيل لبلورة الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية.
وسيكون بارينا ثالث مسؤول إسرائيلي يزور واشنطن خلال الأيام الأخيرة لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، بعد زيارة كل من وزير الدفاع بيني غانتس ومستشار الأمن القومي إيال حولاتا، بحسب ما صحيفة تايمز أوف إسرائيل
وفي هذا الإطار، أكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، أن بلاده تدير حملة مكثفة تهدف لمنع توقيع اتفاق نووي وصفه بالخطير بين إيران والقوى العظمى.
من جهتها أعلنت لجنة الأمن القومي الإيراني امتلاكها خيارات أخرى على الطاولة إذا رفض الغرب الاتفاق النووي.
وأوضح عضوٌ بلجنة الأمن القومي بالبرلمان، أن الشعب الإيراني لن يقبل أي اتفاق يحرم إيران من الامتيازات التي تريدها.
وشدد في الوقت ذاته أن إيران تتمتع بالقوة والاقتدار لذلك ويمكن لوزارة الخارجية العمل بقوة أكبر في مجال الدبلوماسية، على حد تعبيره