Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

القيادي المدلل: مهرجان وحدة الساحات يحمل رسالة قوية من الجماهير للعدو

المدلل أحمد
قناة فلسطين اليوم / وكالات - قطاع غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور أحمد المدلل، أن مهرجان "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس" الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الخميس يحمل رسالة جماهيرية قوية للاحتلال الإسرائيلي واستفتاء شعبي على خيار المقاومة الفلسطينية.

وأشار د. المدلل في تصريحات اليوم الخميس، إلى أن تنظيم "مهرجانات وحدة الساحات" بالتزامن في خمس ساحات (غزة ورفح وجنين ودمشق وبيروت) يؤكد أن حركة الجهاد الإسلامي لا يمكن أن تنسى الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين.

وأوضح أن كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، ستحمل رسالة للعدو الإسرائيلي بأن المعركة لا زالت مفتوحة، وأنه لا يغض الطرف عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن كلمة القائد النخالة ستعبر عن انتماءه واحتواءه للشعب وتأكيدًا على أن المعارك التي ستخوضها سرايا القدس هي من أجل الأقصى وللدفاع عن الشعب الفلسطيني والانتقام من جرائم الاحتلال.

وقال القيادي المدلل: "إن حركة الجهاد تعتبر شهداء معركة وحدة الساحات هم رمز المقاومة والجهاد والتضحية والبطولة.

وأشار إلى أن الاحتلال يعتقد بأن اغتيال القادة تيسير الجعبري وخالد منصور سينهي الجهاد الإسلامي، مبينًا أن المسير العسكري الكبير أمس في رفح يؤكد أن ذلك لن يؤثر على حركة الجهاد وقدراتها العسكرية.

وتابع: "اغتيال قادة المقاومة خسارة للشعب والقضية الفلسطينية؛ لكنهم كانوا يعلمون أنها طريق ذات الشوكة والاستشهاد، فحضروهم في المسير أكبر من حضورهم وهم على قيد الحياة".

وشدد القيادي المدلل على دماء القادة التي قدمتها الحركة ودماء الشهداء جميعا التي ندفعها من أجل فلسطين والقدس هي رخيصة أمام عظمة فلسطين وتحريرها.

ولفت "أهالي الشهداء هم الذين يمدوننا بالشجاعة فالشهداء أحياء في قلوبنا، ولم ننسى الشهداء الشقاقي والياسين، بل نخلد ذكراهم، ونسير على درب الشرف التي يغطي سماء كل فلسطين.

وبيّن أن الاحتلال "الإسرائيلي" في معركة وحدة الساحات كان واهمًا بالاستفراد بالجهاد الإسلامي وتدمير البنية التحتية، معتقدًا أن المعركة ستنهي الجهاد الإسلامي.

وأردف القيادي المدلل: "الاحتلال عندما يهاجم غزة كان يعتقد أنه سيصنع شرخًا بين الحاضنة الشعبية والجهاد الاسلامي، لكنه عاد أدراج الرياح، فالشعب عند انتهاء المعركة خرج بجميع أطيافه لتوديع قادة الجهاد، وهذا استفتاء على فشل الاحتلال في أهدافه".