Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

توصية بتعزيز وعي الصحفيين بنشر الرواية الفلسطينية على مواقع التواصل

اعتقال فتية.jpg
قناة فلسطين اليوم - قطاع غزة

أكد مختصون في الأمن الرقمي والإعلام الجديد، أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بين أوساط الصحفيين في كيفية نشر الرواية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها، في ظل استمرار سياسة حظر المحتوى الفلسطيني، بينما تعزز تلك المواقع الرواية الإسرائيلية التي يشوبها تزييف الحقائق والوقائع التاريخية ونشر الشائعات.

جاء ذلك، خلال ندوة نظمتها لجنة دعم الصحفيين يوم الثلاثاء، تحت عنوان "مجابهة نشر المعلومات المضلل في مواقع التواصل الاجتماعي" في مدينة غزة، بحضور عدد من الصحفيين والصحفيات.

وأكد المختص في التواصل الاجتماعي محمد منصور أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بين أوساط الصحفيين الفلسطينيين في التدرب الصحيح على كيفية نشر المحتوى الفلسطيني ونقل الأخبار من المواقع والصفحات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدّد على ضرورة توخي الحذر الشديد في نقل الأخبار من المصادر الإسرائيلية، لا سيما في أوقات التصعيد العسكري على قطاع غزة أو العمليات في الضفة الغربية، كون هذه المصادر تبث السموم في نشر المعلومات المفبركة والزائفة وهي تخضع أيضًا للرقابة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

وقال: "لابد من انتقاء المصطلحات التي تأتي في سياق فضح جرائم الجيش الإسرائيلي أمام العالم"، مشددًا على أهمية المسؤولية الوطنية لكل مواطن فلسطيني عند نشر المحتوى الرقمي.

من جهته، أشار خبير التقنية وأمن المعلومات محمود أبو غوش، إلى طريقة خوارزميات مواقع التواصل التي من خلالها تحارب المحتوى الفلسطيني سواء أكان آليًا أو عن طريق الإبلاغ من طرف ما.

وأكد ضرورة نشر المحتوى الذي يواجه معركة الحظر وتقليل الوصول مع شركات التواصل الاجتماعي، بطريقة صحيحة بعيدة عن استخدام الكلمات والمصطلحات المحظورة، مع الاهتمام في استخدام الطرق الالتفافية والتحايل في ذلك.

وأوضح أن من أبرز الطرق الالتفافية لتجاوز الحظر التالي تقليل المصطلحات المحظورة، النشر يكون للأصدقاء، وتغيير مواقع الإقامة.

ووجه أبو غوش نصائح إلى رواد التواصل الاجتماعي بضرورة التركيز على نشر الصور والقصص الإنسانية لاستقطاب تعاطف شعوب العالم مع القضية الفلسطينية.

وللتقليل من الشائعات، دعا أبو غوش، المستخدمين إلى التبليغ على المحتوى المفبرك والشائعات مع ضرورة التحقق من الأخبار المتداولة خاصة الأولية من المنصات المتخصصة في كشف حقيقتها وصحتها منها: (تحقق، كاشف، وتيقن).

من ناحيته، اتفق المختص في الإعلام الاجتماعي سمير النفار، ما سابقيه على أهمية تعزيز ثقافة الوعي في نشر المحتوى بطريقة صحيحة، تجنبًا لسياسة الحظر، مع ضرورة انتقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتوخي الحذر اثناء النقل من المصادر الإسرائيلية.

وبين أن المنصات الرقمية تحارب المحتوى الفلسطيني بتحريض من السلطات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه وفق الإحصاءات الحديثة، فإن ما يقارب 3 مليون مستخدم فلسطيني نشط على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن أغلب الشائعات التي يتم تروجيها تكون على منصة "الفيسبوك"، وهي تزداد في أوقات الأزمات سواء أكانت سياسية أو اجتماعية أو صحية، وعند التصعيد العسكرية.