دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة إلى يوم نصرة ونفير الجمعة القادمة، لإسناد الأسرى في خطواتهم التصعيدية.
وقالت اللجنة في بيانها الثاني، إننا ننتظر نصرة شعبنا وقواه الحية لإسنادنا في خطواتنا، من خلال الدعوة ليكون يوم الجمعة القادم يومًا للنصرة والنفير لإسناد أسراكم الأحرار، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن.
وأكدت "لن نتوقف عن تحركنا وإضرابنا -حال شرعنا به- إلا بتحقيق كامل مطالبنا، ولن تنتهي معاناتنا إلا بتحقيق حريتنا التي هي مسؤولية الجميع من أبناء شعبنا ومقاومته".
وشددت أن "معاركنا مع السجان لا يوجد فيها أم المعارك، وستبقى عملية التدافع معهم مستمرة ما دام هناك احتلال".
وأضافت: "لم نسمح يومًا للسجان أن يفرض إرادته علينا، ولن نسمح بذلك اليوم أيضًا عبر وحدتنا الوطنية، وخلف قيادة وطنية موحدة".
وتابعت: "نتواصل معكم رغم محاولات السجان المستمرة لكسر إراداتنا ووحدتنا؛ واستمراره في إجراءاته التعسفية بحقنا، والتي كان آخرها عمليات النقل التعسفي للأسرى المؤبدات، في محاولة بائسة ويائسة للنيل من ثباتهم، ومحاولة للتغطية على فشله الذريع في منع عملية نفق الحرية العام الماضي.
وقرر الأسرة البدء بخطوات تصعيدية بسبب تنصل إدارة السجون من حقوق الأسرى التي انتزعوها بعد عملية "نفق الحرية" العام الماضي، والتي بدأت أمس الاثنين، وسيتضمن إضرابًا مفتوحا عن الطعام بداية أيلول القادم.