أرجأت محكمة بسماني في موسكو، إلى 19 أيلول/سبتمبر المقبل، النظر في الدعوى القضائية المتعلقة بتصفية الوكالة اليهودية "هسوخنوت هيهوديت" في روسيا.
وقد علم مراسل "الميادين" في موسكو من المكتب الصحافي للمحكمة الروسية، أن ممثل الوكالة اليهودية في الجلسة التي عقدت، يوم الجمعة الماضي، طلب تعيين "إجراء توفيقي (مصالحة) لمدة شهرين إلى أن تتمكن المنظمة اليهودية من الامتثال للتشريعات الروسية"، لكن وزارة العدل اعترضت، في حين رفضت المحكمة مثل هذا الإجراء.
يذكر أن وزارة العدل الروسية طلبت إلى المحكمة، في 21 تموز/يوليو الماضي، تصفية مكتب الوكالة اليهودية في روسيا.
وأوضحت المحكمة أن المطالبة تتعلق بانتهاك المنظمة التشريعات الروسية بقيامها بنشاطات. وعقدت جلسة محادثة في المحكمة حول ادعاء الوزارة خلف الأبواب المغلقة في 28 تموز/يوليو الماضي.
وقد زار موسكو وفد إسرائيلي من مؤسسات مختلفة بهدف التفاوض في استمرار عمل الوكالة، من دون إعلان نتائج تلك المفاوضات أو الجهات الروسية التي جرى التفاوض معها.
وفي وقت لاحق، نشرت معلومات تتعلق بتعيين جلسة لمحكمة بسماني في 19 آب/أغسطس من الشهر الجاري.
وفي 15 تموز/يوليو الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقّع قانوناً جديداً يقضي بـ"وقف عمل المنظمات اليهودية والإسرائيلية"، موضحة أنّ "الخوف هو أنّ القانون الجديد سيخلق وضعاً يستحيل فيه على المنظمات اليهودية والإسرائيلية العمل في روسيا".
يذكر أن الإعلام الإسرائيلي تحدث، في وقتٍ سابق، عن "توتر كبير بين روسيا وإسرائيل"، على خلفية إعلان موسكو وقف أعمال الوكالة اليهودية في روسيا، بسبب خرقها القوانين الوطنية بجمع معلومات عن مواطنين يعيشون في روسيا.