نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا، الشهيد المسن الحاج صلاح توفيق صوافطة (58 عاماً)، الذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال في رأسه عقب خروجه من صلاة الفجر في طوباس.
وأكدت الجهاد في بيان نعي الشهيد الحاج صوافطة، أن تصاعد العمل الإجرامي بحق المدنيين وكبار السن، يعبر عن العقلية الإرهابية لهذا المحتل، الذي لا ينفك عن ممارسة إرهابه ضد شعبنا.
واعتبرت الجهاد أن هذه الدماء البريئة التي تسيل دفاعاً عن فلسطين ومقدساتها، لن تذهب هدراً في معركة شعبنا ومقاومتنا المستمرة حتى كنس الاحتلال وطرده عن كامل أرضنا، وستكون إيذاناً بزوال هذا الإرهاب الدموي.
وقالت الجهاد:" نجدد تمسكنا بحقنا في مقاومة الاحتلال، ولن نتخلى عن واجبنا في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا أمام هذا العدوان السافر، وندعو لوحدة شعبنا ومقاومينا الشجعان، ورص الصفوف، واستمرار حالة الاشتباك وديمومتها، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في مدن وقرى الضفة".
وأضافت " نتقدم بخالص التعزية والمواساة من عائلة وأسرة الشهيد، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعته يوم القيامة، وأن يكون دمه لعنة على الاحتلال المجرم".