نظم أهالي المعتقلين السياسيين مساء السبت، وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، رفضا للاعتقال السياسي واعتقال السلطة للصحفي مجاهد طبنجة بنابلس.
ورفع أهالي المعتقلين السياسيين صور أبنائهم، مطالبين السلطة بالإفراج عنهم، كما دعوا المؤسسات الحقوقية بالضغط للإفراج عنهم، سيما وأنهم معتقلون على خلفية سياسية.
واعتبر الأهالي اعتقال المقاومين جريمة، منددين بسياسة السلطة في حماية المتعاونين مع الاحتلال ومطاردة واعتقال المقاومين.
وهتفوا بعبارات:"يا سلطة الكلاشينات بكفيكي خيانات .. ياللي بتكتب تقريرك بكرا جاي مصيرك .. ياللي حامل بارودة صوبها عالمحتل.. مش عليه مردودة واحنا كل يوم بننذل "
وندد المشاركون بالتنسيق الأمني مع الاحتلال وانتهاج سياسة الباب الدوار، داعين إلى الكف عن اعتقال الأسرى المحررين والأكاديميين وطلاب الجامعات والإعلاميين.
كما استنكروا استمرار السلطة باعتقال المواطنين وتحويلهم للتحقيق لدى اللجنة الأمنية في أريحا، واستمرار السلطة باعتقال ستة شبان لمدة ثلاثة شهور في سجن أريحا.
ودعا الأهالي إلى رفع الصوت عاليا وعدم السكوت أمام سياسة السلطة واستمرارها بالاعتقالات، في ظل الحملات المتصاعدة التي تشنها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.