أكّد نادي الأسير أنّ تدهورًا جديدًا طرأ على الوضع الصحي للأسير الجريح نور الدين جربوع (27 عاما) من جنين، وعلى إثره نقل من سجن “عيادة الرملة” إلى إحدى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال.
وأوضح نادي الأسير أنّ الجريح جربوع الذي أصيب برصاص الاحتلال بإصابات بليغة، وبعدة رصاصات، يعاني اليوم من التهابات حادة في منطقة الظهر نتيجة لإحدى الإصابات الخطيرة التي تسببت بفتحة في ظهره بجرح طوله 25 سم، وبعمق 10 سم، حيث أن مكانها لم يلتئم، وأدى الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) الذي تعرض له إلى تعفن منطقة الإصابة، عدا عن إصابته بجرثومة في الدم، وهو بحاجة إلى ثلاث وحدات دم كل عشرة أيام.
وكان من المفترض أن تعقد جلسة له اليوم، إلا أنّه تم تأجيلها حتّى تاريخ العاشر من آب الجاري، نتيجة نقله إلى المستشفى. وحمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الجريح جربوع، وطالب كافة جهات الاختصاص بضرورة التدخل العاجل لضمان توفير العلاج اللازم له.
يذكر أن الجريح نور الدين جربوع، اٌعتقل في تاريخ التاسع من نيسان / أبريل العام الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، مما تسبب بإصابته بعدة إصابات، ووصفت حالته بالخطيرة، واستقرت إحداها في العمود الفقري، ونقل في حينه إلى العناية المكثفة في مستشفى “رمبام” الإسرائيليّ، وبقي منوّم تحت تأثير الأدوية لفترة، إلى أنّ تم نقله لاحقًا إلى سجن “عيادة الرملة”.
علمًا أنه أصيب بشلل جزئي نتيجة الإصابة، ويتنقل اليوم بواسطة كرسي متحرك. يُشار إلى أنّه ومع تصاعد المواجهة منذ شهر نيسان العام الجاري، ارتفع عدد الجرحى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.