قال نادي الأسير إن عائلة الأسير الجريح نور الدين جربوع تمكنت من زيارته في مستشفى "أساف هروفيه" حيث يقبع بوضع صحي خطير، وأوضح أن الأطباء بالأمس قرروا عدم إجراء العمليتين الجراحيتين، بسبب ارتفاع كبير في درجة حرارته، نتيجة للالتهابات والتقرحات الحادة التي يعاني منها.
وتعرض الأسير نور الدين جربوع لإصابة بليغة برصاص جيش الاحتلال أثناء اعتقاله من مدينة جنين، في شهر نيسان/ أبريل من العام الجاري، وتسببت بإصابته بشلل جزئي، قد واجه منذ اعتقاله إهمالًا طبيًا خطيرًا، أدى إلى إصابته بالتهابات وتقرحات حادة في جسده، وتعمدت إدارة السّجون بعدم توفير فرشة خاصة له، ونتيجة لعدم قدرته على الحركة أدى إلى حدوث هذه التقرحات، وأدى ذلك إلى إصابته بالتهابات خطيرة قد تصل إلى الدم والعظام.
كما ونتج عن الإصابة البليغة إلى جانب إصابته بالشلل، بإحداث فتحة في ظهره بجرح طوله 25 سم، وبعمق 10 سم، ولم يلتئم مكانها، وأدى الإهمال الطبيّ كما ذكر أعلاه، إلى تعفن في منطقة الإصابة، وطرأ تدهور خطير وإضافي على وضعه الصحي مؤخرًا، على إثره نقل من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وذلك بعد مطالبات عديدة جرت.
وكان المتطرف "بن غفير" قد وجه تهديدات لعائلة الأسير جربوع عبر اتصال هاتفي في تاريخ 22 آب الماضي، وصرح خلالها بأن نور "سيلقى ذات المصير الذي واجهه الشهيد داود الزبيدي".
من الجدير ذكره أن الجريح نور الدين جربوع، اُعتقل في تاريخ التاسع من نيسان / أبريل العام الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، ووصفت حالته بأنها بالغة الخطورة في حينه، واستقرت إحدى الرصاصات في العمود الفقري، ونُقل في حينه إلى العناية المكثفة في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ، وبقي منوّم تحت تأثير الأدوية لفترة.