أكد القيادي المحرر خضر عدنان اليوم الثلاثاء، أن الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون معركة الإضراب عن الطعام بسبب تجديد أوامر الاعتقال الإداري بحقهم لأكثر من مرة، وممارسة الاحتلال شتى أنواع التضييق والإهانة والتعذيب.
وتحدث المحرر عدنان خلال ندوة تضامنية مع الأسيرين المضربين خليل عواودة ورائد ريان نظمتها اللجنة الثقافية في جامعة بيرزيت عن تجربته في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها لأكثر من مرة، والتي بدأت بإضراب عام 2012 الذي استمر لـ 66 يومًأ، ومن ثم الإضراب الثاني عام 2015 الذي استمر لـ 58 يومًأ، والإضراب الثالث الذي استمر لـ 54 يومًأ، والإضراب الأخير عام 2021 الذي استمر لـ 25 يومًأ حيث كان الدافع والأول الذي وضعه نصب عينيه "الحرية".
وأشاد القيادي عدنان بنجاح فكرة الإضراب التي يخوضها الأسرى، والتي أصبحت وسيلة للتخلص من الظلم الواقع عليهم، مستدلًا بنماذج لأسرى خاضوا الإضراب ونجحوا في كسر قيدهم، ومن أبرزهم طارق قعدان، وجعفر عز الدين، وثائر حلاحلة، وبلال ذياب، ومحمد القيق، وحسن الصفدي، وهناء شلبي، والكثير من الأسرى والمحررين.
واتهم عدنان أجهزة السلطة بالتواطؤ مع الاحتلال في مطاردة كوادر ونشطاء المقاومة من خلال توجيه الاستدعاءات أو اعتقالهم دون الكشف عن مصيرهم أو الاستجابة لمطالب الإفراج عنهم، في إطار استكمال الدور مع الاحتلال.
واستنكر المحرر عدنان الدعوات التي يطلقها البعض والتي تدعو لصياغة بيان ينص على وقف إضراب الأسرى باعتباره مهلكة للأسير، معتبرًا أن الإضراب عمل فدائي يقوم به الأسرى للتخلص من الظلم الواقع عليهم.
ووجه في ختام حديثه التحية لقيادة حركة الجهاد الإسلامي التي رفضت رفضًأ قاطعاً خطوة صياغة بيان لوقف خطوات الأسرى بالإضراب، بل وساندتهم وأكدت وقوفها بجانبهم.
