اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، أنّ هدم قوات الاحتلال فجر اليوم، منزلي عائلتي منفذي عملية "أرئيل" الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي، في بلدة قراوة بني حسّان غرب سِلفيت، إرهاب دولة وعقاب جماعي.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: إن "هذه السياسة لن تضعف عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة، فما دمّره المحتل سيُعاد بناؤه بسواعد الشباب".
وأضافت، "نقدّر عالياً صمود أهلنا في قراوة بني حسان، ونحيي جماهير شعبنا التي قادت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة، ونشدّ على أيديهم لمواصلة التصدي لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، واستهداف مواقعهم كافة".
وأشارت الحركة إلى أن عملية مستوطنة أرئيل البطولية التي نفذها الأسيران عاصي ومرعي، جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه، وسيواصل شعبنا حماية أقصاه ومقدساته وأرضه مهما بلغت التضحيات.
وكان الشابان مرعي وعاصي نفذا بتاريخ 29 أبريل عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة "أرئيل" قتل فيها حارس أمن المستوطنة.
واعتقلت قوات خاصة الشابين عاصي ومرعي من منزليهما بعد يوم من تنفيذ العملية.
