قدّم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، التعازي لذوي الشهيدين محمد عزيزي وعبد الرحمن صبح، اللذين ارتقيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس فجر يوم الأحد الماضي.
وقال القائد النخالة في اتصال هاتفي بوالدي الشهيدين: "نتقدم بخالص التعازي والمباركة لصبركم وشهدائكم، وبارك الله لكم الشهداء، فهذا زرعكم وهذا أعز ما تملكونه تقدمونه لوجه الله تعالى، لتدفعوا به الظلم عن شعبنا".
وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد: إن "الله يبارك لكم بما صبرتم وأعطيتم، فنعم الصبر ونعم العطاء الذي لا يوازيه عطاء" لافتاً إلى أن الشهداء يباركون حياتهم وحياة شعبنا، ويدافعون عن أرضنا ومقدساتنا، ويشفعون لهم يوم يقوم الناس لرب الناس.
وأشاد القائد النخالة بصبر ذوي الشهداء، مستشهداً بقوله تعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"، داعياً الله أن يجعلهم من الصابرين، وأن يربط على قلوبهم ويتقبل منهم ويجزيهم عن شعبنا وأمتنا خير الجزاء.
وشكر والدي الشهيدين محمد عزيزي وعبد الرحمن صبح، هذه التعزية والمباركة معبرين عن تقديرهم ومحبتهم لحركة الجهاد الإسلامي التي تقف دوماً لجانب أبناء شعبها.
كما هاتف القائد النخالة، الدكتور ناصر الدين الشاعر، مهنئاً بسلامته من محاولة الاغتيال الآثمة، ومشيداً بكلماته الوحدوية رغم إصابته، والتي تعبر عن الروح الوطنية التي تجمع ولا تفرق.
وأكد القائد النخالة، وقوف حركة الجهاد الإسلامي إلى جانب كل الوطنيين من أبناء شعبنا لمواجهة الفتن والعابثين بالوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن سلاحنا يجب أن يوجه لصدر العدو الذي يحتل أرضنا ومقدساتنا.