قالت القناة 12 العبرية، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي أن المسلحين الذين تم قتلهم في البلدة القديمة في نابلس ليلة السبت الأحد كانوا يخططون لتنفيذ عملية إطلاق نار في قبر يوسف بنابلس"
وبحسب القناة فإن عملية الاعتقال سرعان ما تحولت إلى عملية تبادل إطلاق نار، وعلى الفور قامت قوات أخرى بإغلاق مداخل المخيم لمنع وصول مقاومين أخرين، مشيرةً إلى أنه خلال المعركة توافد مسلحون من الجهاد الإسلامي من مخيم جنين الى البلدة القديمة في نابلس
ووفقاً للقناة 12 العبرية فإن الخلية التي أدارت المعركة مع الوحدات الخاصة حصلت على أموال من الجهاد الإسلامي واشترت بها سلاحاً
ونقل المراسل العسكري لصحيفة يديعوت العبرية، صباح اليوم، عن مسؤول أمني كبيرة، قوله: "إن مدينة نابلس أصبحت مثل جنين، وكلاهما تشكلان مصدر رئيس للعمليات ضد الجيش والمستوطنين، وذلك بناء على المعطيات التي أشارت إلى أن 75% من عمليات إطلاق النار انطلقت منهما".
وأضافت المصادر لصحيفة يديعوت العبرية: "لكي نتمكن من إحباط العمليات في "تل أبيب" وفي العمق " الإسرائيلي" يجب أن نعمل ضد المجموعات المسلحة في "عش الدبابير"، مشيرا إلى أن هذه العملية المعقدة والخطيرة التي جرى تنفيذها في نابلس، كانت ضرورية لاسيما وأن هناك مؤشرات تدل على أن نابلس أصبحت كجنين"
وكان قد استشهد الشابين عبد الرحمن صبح (29 عاماً) ومحمد العزيزي (22 عاماً) خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال فجر الأحد الماضي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة