أدانت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية بأشد العبارات الاعتداء الآثم ومحاولة القتل التي تعرض لها الدكتور ناصر الدين الشاعر أثناء تواجده في قرية كفر قليل جنوب نابلس، وهي جريمة مدانة بكل المعايير.
وقال المتحدث باسم الحركة طارق عز الدين: "إن تعمد تكرار الاعتداءات بالتهديد والاستهداف بحق القيادات والرموز الوطنية والأكاديمية والنشطاء، عمل إرهابي وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء".
وأشار إلى أن السلطة وأجهزتها الأمنية تتتحمل المسؤولية الكاملة عنها، ويستوجب منها ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها، والتي يجب عليها أن تكون الحامية لأبناء شعبنا وليس ملاحقته.
وطالب عز الدين جماهير شعبنا والدوائر النخبوية والأكاديمية بحراك سلمي رافض لهذه الظاهرة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار في مجتمعنا، والعمل بكل قوة على رفضها وإدانتها ووقفها، فمعركتنا الأساسية مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذي يستهدف كل يوم أرضنا ومقدساتنا.
وتمنى الشفاء العاجل والسلامة التامة للدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي أصيب بعدة رصاصات، ونشيد بموقفه الداعي إلى الوحدة الوطنية.